طب و صحة
مقال متميز

أفضل طرق دعم البكتيريا الجيدة للجهاز الهضمي

5
(3)

جسم الإنسان عالم من البكتيريا. إنها كائنات دقيقة فى كل مكان من جسمك، معظمها يعيش في الجهاز الهضمي وخاصة الأمعاء. تتكون البكتيريا من نوع جيد و نوع ضار. يهمنا أن نتعرف على البكتيريا الجيدة و كيف تدعم صحتك و أهم طرق زيادتها في جسمك. وما علاقتها بوزنك؟ اكتشف معنا!

ماذا تعرف عن البكتيريا الجيدة؟

هي أحد أنواع البكتيريا التي تتواجد بشكل كبير داخل الجهاز الهضمي. تلعب البكتيريا الجيدة أدوارا عديدة و مأثرة على صحة الانسان. وظيفتها الأساسية تتمثل في:

  • تسهيل الحصول على المواد الغذائية من الطعام.
  • تمنع المواد السامة من التسرب عبر أنسجة الأمعاء.
  • تسهل عملية الهضم.
  • تحمي من الإصابة بالأمراض التي يسببها نقصانها أو تكاثر البكتيريا الضارة.

يشير الباحثون إلى أن اختلال البكتيريا الجيدة يمنع من فقدان الوزن. فاضطرابات الجهاز الهضمي تمنع من فقدان وزن البطن خاصة. وبالتالي فمن المهم تحسين صحة هذا الجهاز لنتمكن من خفض وزن البطن. كما يصيب اختلال البكتيريا الجيدة بأمراض مختلفة كالصداع النصفي، داء السكري، التعب المزمن وغيرها. إن الدور الكبير الذي يلعبه الجهاز الهضمي في جسمك دور رئيسي، فهو الحاضن ل70% من جهازك المناعي الواقع في القناة الهضمية الخاصة بك. كما أن شبكة عصبية متصلة مباشرة بالدماغ تلتف بالأمعاء. لهذا حين تضطرب الأمعاء ويختل توازنها، فإن أثر ذلك يصل إلى الدماغ الذي يصاب بالقلق وتدهور الرؤية، واضطرابات في الأعصاب و المزاج. فالقلق والاكتئاب غالبا ما ينتجان عن نقص البكتيريا الجيدة في أمعائك، فارتفاع نسبة البكتيريا الضارة يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
لهذا من المهم الاهتمام بدعم البكتيريا الجيدة في جهازك الهضمي، والتخلص من كثرة البكتيريا السيئة، و ذلك من أجل استعادة صحة الأمعاء التي تساعدك في تحسين صحتك العامة وفي إنجاح تقليل وزن البطن الزائد.

أهمية البكتيريا الجيدة

يحتوي جسم الإنسان على 60.000 مليار خلية و 10 أضعاف عدد البكتيريا. وما زلنا معجبين بعدد النجوم في السماء ـ فرانسيس دنمارك
  • تدعم البكتيريا الجيدة عملية التمثيل الغذائي، مما يساهم في حرق الدهون و ينقص الوزن.
  • تمنع انتشار ونمو الفطريات في الرحم والفم وفي الأمعاء الدقيقة.
  • تدعم وظيفة الكبد من خلال التخلص من الفضلات وطرد السموم من الجسم.
  • تحفز الجهاز المناعي من خلال زيادة عدد الخلايا المناعية بالجسم.
  • تخلص من الحموضة وعسر الهضم.

أعراض قلة و نقص البكتيريا الجيدة

  • كثرة الغازات في الأمعاء التي تؤدي إلى انتفاخ البطن.
  • عسر الهضم والتجشؤ المستمر.
  • الرائحة الكريهة من الفم.
  • الإصابة بالإسهال المزمن او الإمساك.
  • أمراض القولون الناتجة عن انخفاض أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهاب.

عادات تضر بالبكتيريا الجيدة

هناك عادات تحتاج إلى تغييرها، فهي تسبب في قلة إفراز البكتيريا الجيدة، وأهمها:

  • كثرة تناول المضادات الحيوية.
  • السموم البيئية.
  • الوجبات الاصطناعية.
  • نظام غذائي سئ.
  • الإجهاد المستمر.

طرق لزيادة البكتيريا الجيدة

قد نكتشف على المدى البعيد أن الطعام المعلب سلاحاً أكثر فتكاً من الرشاش – جورج أورويل

زيادة البكتيريا الجيدة من أجل تحسين صحة الأمعاء و بالتالي الصحة العامة للجسم، من المهم اتباع هذه الطرق، يمكن اعتبارها نصائح لزيادة و تقوية البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.

  • نوع في الأطعمة

اجعل نظامك الغذائي يتكون من الحبوب الكاملة، ومن الأطعمة المتكاملة والمتنوعة المشكلة أساسا من الفواكه والخضروات. ومن اللحم البقري والبيض والسمك.

  • تناول المزيد من الأطعمة النباتية

تساعد الألياف الغذائية على نمو البكتيريا الجيدة. أضف الأطعمة النباتية بشكل واسع إلى نظامك الغذائي، مثل البقوليات، اللوز والجوز، البذور، التوت، الخضروات…الألياف تزيد من إنتاج الأحماض الدهنية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي: العدس، الحمص، الفاصوليا، الشوفان، والموز.

  • تناول الدهون الصحية

إن الدهون الصحية المضادة للالتهابات مهمة في الوقاية من الالتهابات المصاحبة لاضطرابات الأمعاء، تعد المصادر الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك، بذور الكتان، ومكملات زيت السمك مصادر معززة لنمو البكتيريا الجيدة.

  • تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات

يسبب نظام غذائي غني بالأطعمة السكرية المكررة الإصابة بالأمراض. العصائر الاصطناعية تزيد من نسبة السكر في الدم و تحفز نمو البكتيريا المعوية الضارة. استبدلها بعصائر طبيعية و بسكريات طبيعية.

  • مزيد من الأطعمة المخمرة

تناول الأطعمة الغنية ببكتيريا البروبيوتيك المفيدة التي تزيد من بكتيريا الأمعاء المفيدة. توجد في الأطعمة المخمرة مثل: مخلل الكرنب، اللبن الرايب، الزبادى…

  • تجنب التدخين

الابتعاد عن التدخين يؤدي إلى زيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء مما يحسن من صحتها.

  • تجنب التوتر قد الإمكان
إن تناول الأطعمة الصحية والمغذية هو الحل البسيط والصحيح للتخلص من الوزن الزائد دون عناء وتصبح نحيفًا وصحيًا إلى الأبد ـ سوبود جوبتا

ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق، يساهمان في التقليل من الإرهاق والتوتر. مارس هواية مريحة لك وتمتع بالهدوء. فالإرهاق يقلل من البكتيريا الجيدة.

  • نم جيدا

يتأثر الجهاز الهضمي بشكل سلبي بالنوم السيئ. خذ قسطا كافيا من النوم واحصل على نوم جيد. ذلك يدعم عدد البكتيريا الجيدة في جهازك الهضمي.

  • مارس التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة بانتظام يؤدى إلى تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة. النشاط البدني المنتظم يساهم في فقدان الوزن، وانخفاض مستويات التوتر والقق و الإجهاد، و يقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة.

خلاصة: كم من استراتيجية اتبعتها لتخفف من اضطرابات جهازك الهضمي، وكم من استراتيجية للتخلص من الوزن الزائد عموما و وزن البطن خاصة! إن توازن بكتيريا الأمعاء له علاقة كبيرة بتوفير الصحة والرشاقة. لاتتوقف عند القراءة وجمع المعلومات، حسن صحة الأمعاء وسترى تحسنا عاما في صحتك و رشاقتك. طبق بانتظام و تمتع أثناء ذلك!

شارك وتفاعل!

قد يهمك أيضا:
أفضل 7 طرق التخلص من دهون البطن

ما مدى فائدة هذا المقال؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 3

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يضع تقييم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى