منوعات

6 طرق فعالة ليقرأ أطفالك خلال الصيف

5
(17)

ها قد أتى الصيف! إنه فصل المتع البحرية على الخصوص، الآباء كما الأبناء يشتاقون للعطلة لزيارة الأحباب والسفر وقضاء أوقات ممتعة مع العائلة. وأيضا إن الصيف فرصة رائعة لقراءة الكتب بالنسبة لك ولأطفالك. في هذا المقال سنتعرف عن كيف يساعدنا الصيف على دعم القراءة بمحبة ومرح.

القراءة: نمو ومتعة

يعتقد خبراء التعليم أن الأطفال بعد العطلة الصيفية ينسون ماتعلموه في السنة الدراسية. يعود الأطفال من فترة الراحة الجميلةوقد فقدت لديهم المكتسبات التي تلقوها عبر شهور من التعليم. ولكن هناك حل لكل مسألة. سوف أشارككم حصيلة تجارب آباء وأمهات مع أبنائهم، حيث صارت القراءة عادة صيفية لهم جميعا.

تعد القراءة فعلا راقيا وممتعا. للكبار والصغار، فعالم الكتب زاخر بكل الأصناف والألوان حسب الذوق والرغبة في المعرفة المتخصصة والعامة.
لعل معضلة القراءة لدى الأطفال كانت جراء ٱرتباط الكتاب في تصورهم بالمدرسة. ففي الأقسام الدراسية تكون الكتب. وقراءتها في البيت هي من أجل التمارين المنزلية والمراجعة لأجل ٱجتياز امتحان المستوى الدراسي. إن القراءة في نظرهم لا تتجاوز كتب الفصل التي يلقنها لهم المعلم ولا تعني بالنسبة لهم سوى وسيلة للإلتحاق بالمستوى الدراسي التالي. ولهذا فإن للآباء دورا هاما في تعديل هذا المنظور لتصبح القراءة فعلا غير مرتبط بالمدرسة. يمل الأطفال من شحنهم بالواجبات المتعلقة بالكتب المدرسية. ودور الآباء أن يجعلوا للكتاب وظيفة ٱسترخاء لأطفالهم يشعرون من خلاله بالإستفادة الممتعة. والصيف هو اللحظة المناسبة لتحقيق ذلك.

كيف تشجع أطفالك على القراءة خلال الصيف

إليك هذه الحيل الممتعة والفعالة، لقد جربها آباء ونجحت معهم وأكيد ستنجح معك أيضا:

1 – إبحث عن الكتب المناسبة

هل تتساءل ما هي الكتب التي تعد مناسبة للقراءة ومثيرة للإهتمام بالنسبة لأطفالك؟
أفهم حيرتك! لهذا أرغب بمساعدتك في العثور على كتب جيدة لأطفالك. حتى تكون لديك قائمة سهلة تعينك في هدفك الجميل. أكثر ما يجب الحرص عليه هو القراءة حسب العمر. فطفلك ليس مناسبا لقراءة روايات وقصصا كبيرة. طفلك عالم مختلف في تركيبته النفسية والعقلية، ولهذا الآباء حين يدركون هذا المبدأ فسيسهل عليهم تطبيق هذه الطريقة لتسهيل القراءة على أطفالهم، فٱختيار الكتاب المناسب يشجع طفلك على القراءة ويجدها متعة محبوبة.
كم هو عمر طفلك؟. 3 سنوات. تحقق من أفضل كتاب طبع في غلافه هذا العمر. وهكذا بالنسبة للمزيد من الأعمار.

2- شاركهم في الإختيار

دع طفلك يساعدك في اختيار كتاب. امنحه الفرصة للإختيار. فإن ٱختار كتابا معينا فذلك يوضح أن الطفل لديه اهتمامًا حقيقيًا به. أيضًا، ستجعله يشعر بالأهمية، لأنه يستطيع الاختيار لنفسه.

3 – اجعل القراءة ممتعة

يتطلب ذلك القليل من العمل، فأنت مشارك في هذه العملية. وغرضك أن يعتاد أطفالك التمتع بالقراءة.
كافئ أطفالك عند الإنتهاء من قراءة كتبهم، كأن تسمح لهم بالسهر لنصف ساعة، أو تعد لهم أمسية ألعاب عائلية. وقد تطلب منهم قراءة عدد محدد من الصفحات وتكافئهم بأن يختاروا شيئا يحبونه لتعدها لهم في البيت.

4- لا تأخذهم لنفس المكتبة

بدلًا من الذهاب إلى نفس المكتبة في كل مرة، ٱستبدلها من حين لآخر. خذهم إلى مكتبة مختلفة. الأطفال يحبون استكشاف أماكن وأجواء جديدة. وهذا يثير لديهم الفضول تجاه محيط جديد من الكتب. خذ غلافا لكتاب وٱلعب مع طفلك لعبة تخمين حول رأيه في الرسوم على غلاف الكتاب، الألوان الزاهية تحفز على فتح الكتاب. إسأله عن الفكرة التي توحي بها تلك الرسوم، عن أسماء الشخصيات وموضوع الكتاب من خلال الغلاف، الهدف أن تجعله يشعر بالمغامرة التي تنتظره إذا قرر قراءة هذا الكتاب. الزيارات المتكررة للمكتبة تبني حب القراءة لدى الطفل. وتصير عادة سهلة يتم فيها اختيار الكتب والمرح.

5- لنقرأ معًا

أمر رائع أن تقرأ بصوت عال، ذلك يسمح للأطفال بسماع لغتهم بطرق مختلفة وجديدة. يمنحهم فكرة عن ماهية القصة.
يسهل الربط بين القراءة والتجربة السعيدة. يحولهم إلى قراء متعطشين لبقية حياتهم، وبالتالي إلى متعلمين مدى الحياة.

وأن تسمع قصة يقرأها طفلك بصوت عال، تجربة تبقى خالدة في ذهنه لأن سماعك لٱبنك وهو يقرأ لك بصوته يوطد العلاقة بينكما أكثر.

قم بٱختيار خطة أخرى وهي القراءة لكل الأسرة، شجع كل فرد من أسرتك على القراءة الفردية، حيث يقرأ كل فرد في الأسرة بشكل فردي كتابه المفضل طوال الصيف. الصغار والبالغون سيستفيدون بنفس القدر. إذا كانت الخطة ممتعة. سيتطلعون إلى هذه اللحظة بالذات كل يوم.

6- مكان خاص مريح

جهز ركنًا مريحًا للقراءة. يمكن أن يكون كرسيًا أو حتى كومة بسيطة من الوسائد. الجمع بين القراءة والأوقات الهادئة والمريحة يخلق روابط إيجابية في الدماغ. بمرور الوقت، سترتبط القراءة بمشاعر الرفاهية في أذهانهم.

أتمنى لك قراءة ممتعة هذا الصيف! ما الذي يشجعك أنت أو أطفالك على القراءة؟ ٱترك التعليق واسمح لي أن أعرف!

ما مدى فائدة هذا المقال؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 17

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يضع تقييم.

خديجة يكن

قصاصة وروائية. كاتبة مقالات. مغربية أبدية، حالمة أبدية، أشارككم أفضل ٱكتشافاتي في مختلف المجالات الخاصة بالمغرب. بفضل هذا الموقع يمكنك أن تجد مقالات مثل الخطط الجيدة. تابعني في شغفي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى